ماهو الخشوع؟
كيف يجتمع الإحساس بالنشوة والطهر معا؟
كيف نصل إلى الله؟
كيف يشعر من يصل إلى الله؟
وهل تريد حقا الوصول إلى الله؟
أسئلة دارت ولاتزال تدور في دوامات أفكارك تتعبها
إحساسك الحالي: خواء داخلي وملل من كل زاوية في هذه الكرة الأرضية اللعينة!
لا شيء حقا يملأ الفجوة المحفورة داخل روحك التي تظهر واضحة كالشمس على جبهتك. ي
يقولون لك ابحث عن الله داخلك في قلبك ستجده ينتظرك،
تبحث وتظل تبحث ولا تجد سوى الرضوض وبعضا من المشاعر التي نسيت أنك كنت تملكها،
تحاول تبحث من جديد ولا تجده،
ماذا الآن؟
هل تستسلم؟
تفكر كثيرا في الانتحار، في القفز من الشباك، في رمي نفسك في غياهب الجب!
ولكنك جبان!
هناك على ساحل المحيط الهادىء تظاهرت بالشعور بالسلام،
لعل التظاهر يوّلد الشعور حقا ليغطيك كالماء الذي وصل الآن كعب رجليك،
تتراجع لأنك تخاف الماء،
تخاف الحياة،
تخاف النور،
وتخاف من لا تجده في قلبك!
لا يمكن لضياعك أن يستمر، ولكن ما بيدك حيلة،
تظل تتخبط متظاهرا بأنك على ما يرام،
وأنك مللت رحلة البحث وما عادت تعنيك،
ولكنك في حقيقة الأمر …. مجرد كائن مرهق،
أرهقه قلبه
إلى أن كفر