خُلق لك وعاء داخل قفصي الصدري!
فيه انت واغنية وكعكة لذيذة لونها احمر.
ثم هناك مشاعري المتخبطة التي تصاحب حضورك
وتتاجج في غيابك!
فمنذ عرفتك، اشعر بكل حالات الشعور الموجودة داخل قلوب البشر!
ومعك تتضخم هذه المشاعر لتصبح هواجس يترجمها حديثي المتكرر عنك للناس.
وفي غيابك تبزغ شمس الاسئلة والتساولات
ليخرق اصغرها بوبو عيني
اما آن لهذا الوعاء ان يتكسر وتتكسر معه انت؟
متى تخفت موسيقى اغانينا
ومتى تبهت صورتك؟
وكيف لي ان اتوقف عن اشتهاء تلك الكعكة الحمراء؟
الم يحن موعد رحيلك؟
ومتى ستعتقني الحياة من هذه العلاقة؟
علاقة لا تشبه ما اعتدت عليه من صداقات!!
لا تشبه الاحلام المتحققة
ولا تشبه الظروف الصحيحة ولا الوقت المناسب!
علاقة لونها رمادي بطعم احمر كالذنوب!
تشبه ملل عصر يوم الجمعة
وحماس اول وظيفة!
اما آن لي ان اكون
اما آن لك ان تكون؟