أقف هنا حائرة
ضائعة
عاجز
لا أعلم كيف أجد دماغي
فكلهم مجتمعين حولي.. كنسور جارحة تحوم حول جيفة متعفنة
تفوح منها رائحة الموت
جميعهم حولي ينادوا باسمي
ينادوني
أتحالف معهم
أنضم إليهم
وأكون نسخة كربونية عنهم
يحاول كل واحد منهم أن يجرني إليه
هذا يملك صك الغفران
وهذا يدعي انه وجد مفتاح الجنة
وهذه تدواي القلب المجروحة
وهم هناك يعرفون طريق الخلاص
منظرهم يستجدون ولائي كمندوب عطور في سوق كبير في مدينة جدة.
ممل
وكلماته سخيفة جدا ومكررة
أعرف انهم يحاولون غسل دماغي
دماغي الذي انا بنفسي لا أعلم اين هو
أقف في المنتصف
في حالة ذهول وهول
فأعدادهم تفوقني وحدي
وهرطقاتهم لا حدود لها!
أبتعد عنهم
وأصبح وحيدة هناك
لا أنتمي
توَحّدي … حتى إلينا لا تنتمي .
الإيمان هو الحل.