اليوم أحد أعمدة قناعاتي عن نفسي تهدمت؛لطالما اعتقدتُ أني بقوة الجبل
وأني أحتفظ بوجه جامد ورباطة جأش لا بأس بها؛
ولطالما ايضا حسبتُ أني صبورة
وأن ما أعطيه من روحي كثير لا أحد يستطيع مغالبتي فيه؛
اليوم
-ومن فترة قصيرة-
أعدت حساباتي
وصرت أرى من أحب بأعينهم
واكتشفت أن (شخصي العظيم) ليس قويا وإنما متجبّرا
وأنه مجرد أناني
ومحدود البصر والبصيرة
يرى العالم من منظور صغير جدا
ويظنُّ -مغترّا- أنه أطيب ابنة
ألطف حبيبة
وأوفى صديقة،
إلى كل من تأذى مني
وبسبب أنانيتي كرِه يومه أو فقد أعصابه،
أنا آسفة