الفصل الثاني: الحياة تعوّر

الألم جزء -طبيعي- من الحياة ومهما كبر ألمك أو صغُر يبقى سنّة كونية يجب أن تمر من خلالها. ففي بعض الأغنيات تجد ألما لذيذا تستمتع به، وأحيانا تجده عند الفقْد. أحيانا تقرأ عن الوجع في رواية أو بيت شعر وبعض الأيام تختبره في الموت. أيا يكن فهذا الإحساس  الذي تحاول وبكل ما أوتيت من حذر عدم الشعور به، يتلقّفك من حيث لا تحتسب. وحين يتلبّسك يغيّرك ثم يتركك شخص آخر: إنسانا أقوى وربما أكثر حكمة. لذلك كان من الضروري كتابة هذه السطور، حتى حين تختبر أي درجة من درجات الألم، تستعد له، تستقبله بكل تواضع، تعانقه كما لو كان أحب شيء لقلبك؛ هكذا يمر من خلالك مرور الكرام وتنضج أسرع وتكون أكثر استعدادا لاستقبال الفرح

Leave a Reply

Fill in your details below or click an icon to log in:

WordPress.com Logo

You are commenting using your WordPress.com account. Log Out /  Change )

Twitter picture

You are commenting using your Twitter account. Log Out /  Change )

Facebook photo

You are commenting using your Facebook account. Log Out /  Change )

Connecting to %s