على شفا حفرةٍ من خراب مالطا

قل بالله عليك كيف كنتَ تتوقع النهاية؟

نهاية هذا الحب 

أو هذه المشاعر التي قررتَ أن تكون عشق أو علاقة؟

مالذي توقعته؟ كيف كان شكل النهاية التي رسمتها؟

مؤلمة؟

موجعة؟

هي دائما هكذا؛ مهما بلغتَ من السعادة مبلغا، تظل النهايات بائسة.

وأنتَ انتَ لم تتغير؛

لازلتَ صاحب الروح العجوز، 

ذو الوجه الدائري الذي ينضح بالضحكات

وداخله توقٌ للحزن ودراما العلاقات،

فلا تستحق السعادة وإن عشتها، لا تبقى طويلا بين يديك،

سرعان ما تمسك بها بكلتا يديك وبكل وعي لترميها بعيدا وتهرب؛

تهرب إلى أقرب زاوية تعيسة

هناك فقط حيث الظلام والنكد

تشعر بالاطمئنان؛

بين دموعك 

كتاباتك 

وأغانيك 

تجد سلوى موجعة

راحة مألوفة ومعتادٌ عليها؛

حيث الفراق ولوعات الغياب تستقبل الوجع بكل أُلفة

وتبدأ محاولات النسيان.

تتذكرهم بين الفينة والأخرى بوضوح أكبر

وتشكرهم دائما على التراجيديا التي أوقعوها بحياتك،

تلك التراجيديا التي كنت انت السبب فيها -دائما-

لأنك أدركت (بوعي أو من دون وعي) أنك من خلالها تكبر

وتكبر لتصبح عظيما؛

فبعضنا لم يُخلق للسعادة

ولكن للعظمة 

Leave a Reply

Fill in your details below or click an icon to log in:

WordPress.com Logo

You are commenting using your WordPress.com account. Log Out /  Change )

Facebook photo

You are commenting using your Facebook account. Log Out /  Change )

Connecting to %s