يا ندمانة

بغض النظر عن سخف أغنية “يا ندمانة” ولنصرف النظر عن لحنها الذي يسري عبر جسدك ككهرباء كُبس ٢٢٠ لتبدأ أعضاءك في الاهتزاز بشكل هستيري أهبل، وسأتغاضى -أنا- عن جُرم كتابتي عن هذه الأغنية ولكن عبارة “يا ندمانة” تصف حالة صديقتي بعد أن فقدت أعز أصدقاءها..

والآن -كنتيجة لهذا الفقد- تغرق في حزن يباغتها فجأة! حين نكون وسط حشد كبير من الفتيات السعيدات في مناسبة سعيدة،يبدو أن هذه الأغنية التي ومن المفترض أن “تشكشك” عليها صديقتي، أصبحت تثير في مقلتيها غشاوة تحاول جاهدةً أن لا تفيض فيظهر سُخف منطقها، وتظهر حساسية قلبها..

خلفية: في أحد ليالي يوليو الحار، التقت صديقتي بصديقها -لأول مرة-، ثم وفي نفس الليلة، ندمت على لقائهم، فقد تيقّنت تلك الندمانة أن محرّك صداقتهما جاذبية، وأن من تسميه صديقها هو الرجل الذي تقفز حواسها لمجرد اتصاله، وأنه الوحيد الذي تفتقده كلما غاب.. وتماما كما تنبأت أنه وبعد كل هذه المحادثات على مدار الساعة، واللقاءات النادرة، والضحك والنقاشات سيصدح صوت زايد الصالح الأبعد ما يكون عن “الطربي” ليثقب قلبها بكلمة “يا ندمانة” ويفجّر ندم معشر الجن والإنس مجتمعين داخلها

Leave a Reply

Fill in your details below or click an icon to log in:

WordPress.com Logo

You are commenting using your WordPress.com account. Log Out /  Change )

Facebook photo

You are commenting using your Facebook account. Log Out /  Change )

Connecting to %s