على هامش الساعة ١٧:٠٩

في بعض الأيام الصفراء، ستشتاق.. سيجتاحك شعور الحنين والنوستالجيا إلى التفاصيل الصغيرة .. يحدث ذلك من دون أي سبب .. يقرر عقلك فقط أن يعلق بين الذكريات .. إذا صادفت أحد هذه الأيام، وفاض سيل الذكريات ولا تعرف مالعمل، اتصل بأمك وأخبرها كم اشتقت إليها.. هي الوحيدة التي لن يخذلك ردها .. عندما تشعر أنك تغرق في بحر أفكارك وبناتها، ولا تجد من تلجأ إليه، اكتب… اكتب بدون توقف .. دع قلمك يجري بين السطور ولا تلتفت لكلمة تفلت من بين أصابعك .. واذا ضاقت الدنيا بمن رحبت، واسودت الأيام في وجهك وتوالت ركلات الحياة على معدتك، اسجد! فليس في العالم أحن عليك من الله، وليس هناك أحكم من تدابيره .. عندما تصفرّ الأيام وتهلكك، عندما تخور قواك ويخونك جسدك، ابك.. استمع للموسيقى .. افعل ما تفعل .. ولكن لا تعد .. لا تعد .. لا تعد .. فالعودة كسر فوق كسرك .. وحالة من الغباء المنقطعة النظير .. وجنون أمرّ من جنون البقر .. لا تعد .. فلم يرحلوا عنك لتعد .. ولم يتركوا يدك لتحن إليهم .. ولم يكسروا قلبك لتهديهم إياه مرة أخرى .. افعل ما تفعل .. اصرخ .. اضرب .. اقطع اشارات المرور .. أو اهرب .. ولكن لا تعد

One thought on “على هامش الساعة ١٧:٠٩

  1. واذا ضاقت الدنيا بمن رحبت، واسودت الأيام في وجهك وتوالت ركلات الحياة على معدتك، اسجد! فليس في العالم أحن عليك من الله

    الله ♥︎

Leave a Reply

Fill in your details below or click an icon to log in:

WordPress.com Logo

You are commenting using your WordPress.com account. Log Out /  Change )

Facebook photo

You are commenting using your Facebook account. Log Out /  Change )

Connecting to %s