صفحة من كتاب لن يُكتَب

في يوم حار رطب بحبيبات الماء المتبخر من البحر المالح،

في ذلك اليوم الذي تسطع فيه الشمس لتخترق أشعتها عينيك اللوزيتين،

يوم عادي قررت فيه مقابلة أحد أصدقاءك،

ستمر بسرعة البرق على بالك

وستلمح طيف وجهها على مرآة سيارتك؛

تلك المرآة التي لا تقدّر الأحجام على حقيقتها

تشبه تماما عدم قدرتك على تقدير العطاء،

هناك فقط،

في مقعد سيارتك،

خلف المقود وعلى أنغام آغنية حب قديمة،

ستشتاق إليها

Leave a Reply

Fill in your details below or click an icon to log in:

WordPress.com Logo

You are commenting using your WordPress.com account. Log Out /  Change )

Facebook photo

You are commenting using your Facebook account. Log Out /  Change )

Connecting to %s