حالة من يتصل أولا
ومرض من يرسل مسج الصباح
وضعية الإنسان الممد على ظهره فوق السرير منتظرا من هاتفه ومضة وتنبيه ممن يحب
بمجرد أن ينبت الحب بين شخصين ويقول الحبيب لحبيبه كلمة “احبك” السحرية، تدخل وبشكل اوتوماتيكي في قاموس مفرداتهم كلمة (جري) فلا يصح أن “تجري وراءها” ومن الرخص “جريك خلفه”
لطالما تساءلت لماذا على واحد منهم الركض خلف الآخر؟
لماذا تخلق الأنانية في قلوب البشر بمجرد وقوعهم في الحب؟
لماذا ترتبط الكرامة بمفهوم الجري خلف من نحب!
وهل يعقل أن تتجرد كراماتنا لمجرد أننا من نبادر بالاتصال، بالاهتمام، وبإرسال الرسائل؟
من أعطى الانسان الحق في حصر العلاقات على من يتصل ومن يجري خلف من؟
ماذا لو ركض الاثنان مع بعض في نفس الوقت وفي اتجاه واحد؟
مالذي يمكن أن يحصل؟
لن يحيد محور الكون ولن تقوم القيامة بالتأكيد!! ..
لم أفهم أبدا نوع هذا الجنون الذي يمتلئ به الإنسان معتقدا أنه بتكبره وثقله له كرامة وعزة نفس!!! ولا نية لي في فهمه!
فعند وقوعي في الحب، سأمسك بيده وأمشي على مهل لآخر الطريق من دون مسابقات أو ماراثونات لا فائدة منها غير وجع القلب وانقطاع النفس والكثير من الدموع والأغاني الخليجية المثيرة للشفقة
أؤمن أن هذه الترهات لا تكون موجودة عندما يكون الحب حقيقياً جداً
لأنك عندما تحب فعلياً تتجرد من كل هذه الأفعال الغير منطقية لأجل المحبوب
” أحببت الجملة الأخيرة “