صديقك الذي يكبر داخلك،
ويجري في أوعيتك الدموية.. ويتمدد
ليصل إلى قلبك ورئتيك
يملأ فضاءاتك .. ويتمدد
فتنتفخ به
مع حفنة لا بأس بها من المشاعر التي تحتل داخلك وتنتفخ..لتتمدد
أتعرف مالمرعب في الاعتراف لنفسك بأنك وقعت في حب صديقك؟
تعريك من كل الحواجز لتبقى ضعيفا أمام الكسر،
الرفض،
والواقع المرير..
فالضعف هو هالة باهتة حول قلبك
تقف هكذا في منتصف الطريق
متجرد من كل الدفاعات
بأوعية دموية متمددة لا يجري فيها إلا صديقك!
يتخطفك الشعور
وتنتشلك الأفكار
وتظل الهالة هذه باهتة .. تتمدد
وتظل انت متأملا
أن من تحبه يبادلك الشعور