في الأشهر المقبلة ستعيد اكتشاف معنى الوحدة وسيتجدد لقاؤك مع البؤس
ستستلقي على سريرك محدقا في السقف الذي يبدو هذه المرة، لسوء حظك، بعيدا جدا
ستدعو وتتمنى بكل ذرة في خلاياك أن يطبق عليك هذا السقف ليسحقك
مخلفا وراءك “فتافيت” عظامك البالية..
ستكره نفسك
وتكره العالم من حولك
وستبكي على كل شيء لأن كل شي يوجعك الآن
ستتساءل ماذا لو كان من الممكن أن تتحسن الأمور؟
ماذا لو كنت مختلفا؟
ماذا لو خُلقت شخصا آخر؟
ماذا لو توقيت حياتك تقدم يوم أو تأخر دقيقة؟
هل كنت ستقابل نفس الأشخاص وتعيش نفس الأيام؟
هل كنت ستتعرض لنفس الألم أم أن الصدمات ستختلف؟
ماذا لو
ماذا لو
ماذا لو..
لا يهم.. ففي الأشهر المقبلة ستعيد اكتشاف معنى الوحدة وسيتجدد لقاؤك مع البؤس
وستدور حول نفسك في سريرك
تتساءل وتتساءل وتتمنى لو أن السقف يتهدم عليك!
رائعة!!!
أحببتها كثيرا
كانت الرسائل حبال، و عند النهاية تلتف حول رقابنا.