أما قبل،
خالية القلب أمضي في الحياة، كدمية جميلة جدا بابتسامة ساحرة.. اعيش حالة من الصفاء القلبي والوضوح العقلي..
تمر الأغاني في جهازي واحدة تلو الأخرى من دون أن يطرأ على بالي اسم أو يظهر طيف وجه احدهم أمامي.. لا أنشغل بالتفكير ولا أعاني من حالة “انتظار” مملة
أما بعد،
اشعر بالانزعاج الشديد والقلق المستمر.. فمعك، انا لست انا.. غاب الوضوح عن كلامي.. واصبحت عباراتي مبهمة.. بدأت أخفي الكثير من مشاعري.. اتصنع اللامبالاة وفي قلبي أطنان من الاهتمام..
كالمنافقين .. افعل ما لا أعني واقول عكس ما أضمر..
،اما معك
انا دائما في المنتصف.. بين مطرقة الحب وسندان الصداقة.. بين السماء والأرض معلقة..
اخاف فقدك،
اخاف وجودك
واخاف من نفسي معك..
وانت.. انت كأغنية بلحن من خارج هذا الكوكب.. لحن يثير في ألف شعور..
ابتسم وانا اسمعك.. ابكي احيانا..
لكني أظل لا أفهمك..ولا أفهمني معك.
اما بدونك،
تكاد عقارب الساعة لا تتحرك.. يشيخ ظلي وانا انتظر رسالتك ..تضرب اصابعي هاتفي المحمول تبحث عن سبب لمكالمتك.. كبندول فقد اتجاهاته ادور بلا هدف انتظرك وداخلي سيناريوهات كثيرة احكيها لك.. ثم وسط هذا التوق اليك، تلمع الفكرة كضوء يخترق عيني .. تلمع الفكرة وتظل تلمع الى أن اصاب بالصداع:
سننتهي يوما ما سننتهي حتما سننتهي.. كلانا مخيب للآمال بالنسبة للآخر.. وماذا بعد أن ننتهي؟
Reblogged this on أسماء وليس بعد.
Reblogged this on Rahma|Ra7ma.