الحالة العقلية: تخبط عشوائي بين مطرقة النفس وسندان الآخر
تساؤل شهر رمضان: كيف يجتمع الإحساس بالنشوة والطهر معا؟
مصيبة! صلاة الوتر فقدت روحانيتها في المسجد!!! أصبح الدعاء روتيني والبكاء تحصيل حاصل. لا أجد الجنة في بلاطات المسجد أو سجاجيد ساحة الحرم!! كل الأشياء تدور من حولي كدوراني حول الكعبة بصورة “روبوتية” متعبة.. متى وكيف حصل كل هذا؟ تأمل الشمس والتفكر فيها حتى أصاب بالعمى فكرة غير سيئة لاستعادة الإيمان. مصيبة… أحتاج إلى مصيبة
الحالة القلبية: تعلق خطير بالشخص الخطأ
سؤال شهر رمضان: أين الله؟
فجوة كبيرة في الروح!!! لا يملؤها حب أو مال! تظهر جلية وواضحة كنجمة الشمال على جبهتي!! يقولون ابحثي في قلبك ستجديه. بحثت وقرأت وتمعنت جيدا حتى خيل إلي أن أشق صدري وأنتزع قلبي لأفتش عنه بمجهر ومكبر… لم أجد سوى الجروح وكفر النعمة وبعض الرضات التي أودت بقلبي للجحيم والكثير من الندم! لم أجده هناك.. ضاع مني
الحالة النفسية: حزن
استنتاج شهر رمضان: أنا الملك ميداس في صورته الأنثوية المعاصرة
نهم غير طبيعي لكل ماهو مثير ولماع! والركض خلف الأشياء وبين الأبواب أمر مرهق!! مقايضات واتفاقات من كل الأنواع في سبيل الحصول على السعادة المؤقتة.. ففكرة أن السعادة لا تدوم حتمية مفروغ منها، وقد حان الوقت للحصول على السعادات الوقتية أنى وجدت الفرصة!