التاريخ: يوم من أيام يونيو في ٢٠١٤ الغير مهم جدا!
يدخل ذلك الشخص الجديد في حياتك وعلى الفور يصبح صديقك! صديق لطيف جدا يعيد لك -بطريقة ما- ابتسامة سرقها أحدهم منذ زمن ليس ببعيد. يوم بعد يوم تكتشف أن صديقك الجديد هذا يحتاجك مثلما تحتاج وجوده فتسعد.. تسعد جدا، فأخيرا سيكون لك من تشاركه أسرارك المتعبة ويستمع إلى أحلامك المستحيلة ويقيم قراراتك الحياتية.. وفي وسط هذه السعادة البرئية التي تشبه موسيقى بدايات أفلام الكرتون، والتي تعتريك بمجرد أن تتلقى من صديقك رسالة نصية يخبرك فيها ما يخبرك فيها، يتردد تساؤل يصم أذنيك عن العالم، فبعد تكرار خيباتك ووقوعك في خسارات كلفت عليك نفسك وقلبك ودماغك، لا يسعك إلا أن تتساءل عن الوقت الذي سيرحل عنك فيه صديقك الجديد هذا، عن لون السماء في ذلك اليوم الذي سيصفعك فيه بالرحيل، وعن المكان الذي سيتكسر فيه قلبك إلى أجزاء صغيرة كالمرايا تعكس دموعك، وعن سبب تكرار سيناريو الحلقة الأخيرة في كل علاقاتك! هنا فقط تتوقف! تتوقف لتحزن! تتوقف لتستنشق رائحة أملك الخائب! تتوقف لتنصت إلى موسيقى خيالية تسخر من قلبك! ثم تتوقف طويلا لتصلي من أجل أن تتبلد، وتتحول إلى رجل كرسي في مطبخ ما تجلس عليه خادمة بدينة تقطع الخضار وتشتكي من سلاطة لسان مستخدمتها! وتتوقف أخيرا عن الاستمتاع بصديقك الذي أدمنت وجوده الآن، وأصبحت فكرة فراقه توجعك كلما ضحك او تكلم معك! تحاول المضي ولكنك تجمد في مكانك مرة أخرى لمجرد الإدراك بأن العيب فيك، وفي ذلك المغناطيس المخلوق داخل قلبك والذي يشد المستحيلات ويجذب الخيبات نحوك! تشعر بالإحباط فلماذا لا تحيا حياة طبيعية وتصادق المريحين وتحب من لك نصيب معهم؟ ثم تدرك أن التعقيد يستهويك ويهواك، وحبك للدراما الخليجية هو سبب اكتئابك الدائم، وخيالك المستنبط من كلمات أغاني “وناسة” هو سبب عيشك في دوامة من ملح دموعك وليمون يحرق جروحك. ثم لا يسعك سوى الضحك على نفسك والسماح لها بالمضي في صداقة ستنتهي، حتما ستنتهي ببشاعة
مؤلمة 😢💔، الله يعوضك خير دائمًا
*sigh* 😔
أفتكر مره تعرفة على شخص ما في أحد أيام مارس
و بعد فترة قصيرة جداً صرت أحس اننا اصحاب مره,, طلبت إني أضيفه على البلاكبيري و انا جالس اضيفه كنت
أسال نفسي متى راح أخذفه؟ وليه؟
مستذكر كل الحالات السابق و خيبات الأمل في الأصدقاء
…و فعلاً بعد أقل من شهرين حذفته,,, بس للحين و حنا على نهاية السنة وانا مني قادر أحذفه من تفكيري
حنا معقدين؟ ولا الحياة هي المعقدة؟
الحياة