ان كنت صديقي القارئ تبحث في هذه التدوينة عن شيء يلامس شعورك
عن قصيدة يهتز لها قلبك
او موضوع يدغدغ الخلايا العصبية في دماغك
فلا تتعب نفسك وتكمل القراءة
فهذه التدوينة تكتب الآن مباشرة على الموقع من دون اي تعديل او ضغطة لزر الديليت!
اكتب هذه الكلمات صديقي لأن داخلي شعور ظل يخرج من عيني في الايام الخمسة الماضية
وحان الوقت لخروجه في هيئة كلمات ركيكة بدون اي تفكير..
هذه المرة صديقي اكتب لنفسي فقط.. اكتب كل ما يجول في خاطري
ويضغط على قفصي الصدري..
اكتب صديقي ولا ادري مالذي اريد الكتابة عنه او بالاحرى كيف اصف الشعور الذي يختلج في قلبي!
أاكتب عن شوقي لبعض الناس؟
او عتبي على الآخرين؟
أو اكتب قصيدة ارثي فيها نفسي؟
لا ادري حقيقة.. منزعجة كثيرا من اغنية تامر حسني التي تصدح من جهازي الآن..
اكره ان اعترف لك صديقي القارئ (هذا ان كنت مازلت تقرأ) اني احب تامر حسني! اشعر بالخجل من نفسي الآن!! آسفة.. هل يعقل ان يكون تامر يقرأ مدونتي؟ فكرة مجنونة ولكن ان كنت تقرأني تامر فأنا حقا آسفة لا اقصد جرح مشاعرك الرقيقة برقة اغانيك..
ومنزعجة ايضا من كيبورد جهازي الذي لا يحمل حروف عربية ويجعل من كتابتي هذه لعبة تحزير أماكن الحروف!!
ربما يستحسن ان اكتب عن اصدقائي الجدد..
٤ ارواح شفافة لا يمتون للواقع المزري بصلة.. اؤلئك الأشخاص الذين يدخلون القلب من اول لقاء هدية من الله
لا لا لا أغنية تامر حسني انتهت والآن هيثم سعيد يغني!
يغني عن الحب
عن رجوعه لحبيبته وانه “بعد حبيبي احب انا مين؟” كلام فارغ!
احببت مرة وبعد حبيبي احببت مرة اخرى ولا اعلم متى سأقع الوقعة الثالثة الثابتة؟!
في الحب، انا اختفي.. ألغي وجودي من القاموس الأرضي واصبح الفضائية الغريبة جدا عن هذا العالم.. يعحز عن فهمي حبيبي وانا افهم كل رمشة في عينيه الواسعتين!! اكره الحب .. ليتنا ولدنا من دون قلوب.. اشعر انني احسد الزومبي على حياتهم!!
اشعر ان التدوينة (طولت) وان لا طاقة لي في الكلام او الكتابة اكثر..
اشعر اني لابد ان انهي التدوينة هذه ولكن اصابع يدي لا تريد ان تتوقف
وعقلي يأمرني بالكتابة فقد قرر الليلة انه مل البكاء ..
ولكن عن اي شعور اكتب؟
كلامي اصبح متقطع.. اشعر ان الاغاني التي يشغلها (الايتونز) من دون اي ترتيب تؤثر على نفسية قلبي (وكأنه ناقص) المسكين!
اعرف تماما عماذا يحتاج قلبي ان يفضفض .. عن كل الحكايا اليومية والغزل والعتاب الذي احتاج ان اقوله وانا على صدره بين ذراعيه.. عن كل الدموع التي لم يراها وكل القهر الذي لم يشعر به في الليل..
احتاج فعلا ان اكتب كل هذا ولكن لأنك صديقي القارئ لست (هو) فأنا خائفة جدا .. خائفة من مصارحتك ولا استطيع ان اكتب لك ما يود قلبي ان يفضفض عنه!! اعتذر لك على هذه المدونة الغير مفيدة جدا.. اعتذر عن وقتك الثمين الذي اهدرته على كلامي الفارغ..
*تضغط ارسال*
The delicacy and reality from these tiny personal details is just Love! ❤
الصديقة دينا ..
هل أخبرك أحدهم مسبقا أن الكلمات من دون تعديل أو تنقيح تكون أصدق ، أبلغ ، و حتى أمتن من تلك التي ننسقها حين يهدئ بالنا فتخرج بصورتها النهائية باردة ركيكة قاحلة ..!
الصديقة الدينا التي لامست فعلا قلوبنا بهذه التدوينة المرهقة ، آمل أنها بخير اﻵن 😦
انا بخير حنان .. شكرا على كلماتك الجميلة 🙂
كلمات عشوائية صادره من قلب وفكر جميل
لااخفي عليكي اني ترددت مرارا لكي أتصفح مدونتك ولكن اليوم اناً قارئتك الوفية ❤️
شكرا لك ابتهال اتشرف فيك 🙂
حبيييتها كلماتك بسيطه بس معبره 😍