قصة قصيرة تمت كتابتها مع سارة طيبة
—
كتابة القصة كانت عبارة عن لعبة.. هي تكتب سطر من القصة وتطويه، ثم تكتب كلمة في السطر الثاني لأكمل عليه انا واكتب سطر ثم اطوي الورقة لتكتب هي سطر آخر … وهكذا الى نهاية الورقة.. والنتيجة هذه القصة القصيرة.. أكتبها بسطورها كما هي مكتوبة في الورقة
تلخبطت أفكارها ما بين تريد أو لا تريد ثم تأكدت مما لا تريد و
نسيت كيف تغرق في السعادة، فالأمر أصبح سخيفا جدا لدرجة أن وجهها لم يعد يعكس
سعادتها في أن تتبع حدسها الذي لطالما نصفها .. في أغلب الأحيان .. لكن المشكلة تكمن في كيف تفرق بين
الحدس والنظرة الثاقبة لمستقبل يطفح بلآلئ بيضاء كروح شخص كان في عالم موازي يعرف كيف
يسعدها أن ترحل وتهرب بعيدا عن غموضه وضعفه وجبنه وتردده وشخمطة أوراقه
وأفكاره كلوحة زيتية في متحف ايطالي مرسومة بدقة ثم وبعد آلاف السنين يشاهدها الجمهور ولا
يفهمها.. أو هل هذا الحلم الذي يتحقق مهما حاولت معه ومع خليات عقله الأصغر من خرم
الإبرة التي غرزت قلبه وفرغت كل الحقد الذي يملؤها في قلبه الذي تحول لونه بسرعة الى رمادي وأصبح مجعد
قبيح مؤذي ومريب.. ذلك الشعور الذي يطلق العنان لأسوأ أنواع القطرات التي تتبرأ من البشرية
السليمة في فضاء شاسع مكون من اوكسجين وعناصر غريبة لأول مرة تتنفسها كالكره والحقد وبعض
السم الذي تلون لونه بلون الرغبة التي يصحبها مليون سؤال وسؤال